هل ينتهي الماضي أم أنه يبدأ حياته داخلُ رؤوسنا ؟
من منّا لم يُرهقهُ الماضي ؟
من منّا لم يمت حنيناً للماضي أو لم يعش سجيناً بين طيّات الماضي ؟
ما الفرقُ إذن ؟
ما الفرقُ في أن تعيشَ مسجوناً أو تموت ؟!
يشبه الأمر شعور الفراشة حين تزعجها الحياة فتتوق إلى شرنقتها، إلى أمانها لا إلى الحبس.
هل نحن من نختار شرنقتنا أم هي التي تختارنا ؟
الماضي يشبه الشرنقة جدا، حيثما نولي نجد وجهه في كل الجهات، فلا نملك إلا أن نرضخ.
حتّام يستمر رضوخنا ؟
أنا سأتمرد على قوانين العالم.
الرابع و العشرون من يونيو،٢٠١٦
ملاحظه/الجزء الأسفل من التدوينه كتبته خولة ❤.
الأربعاء، 29 يونيو 2016
هل ينتهي الماضي..؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق