وتعودُ بعدَ الغيابِ ..ويهزمُكَ
الحنين،
وتنشدُ قصائدكَ تلك لي
كطفلٍ سجين،
وتَبُثُّ لي أشواقكَ و
آهاتُكَ وبعضَ الأنين ،
وترجُو قلبيَ المسكينَ كي
يعودَ ..وكي يلين
ولكنّهُ القهرُ في قلبي
..يتُوهُ ولا يستكين،
و أعُودُ بِكُلِ اليأسِ
مُثقلةٌ بالحنين،
و أقولُ لولا أنها
الأيامُ،
تقتُلنا حُزناً وتُدمينا
في كُلِّ حِين،
لكُنتُ قد رجعتُ إليكَ ولن
أترُكَ يداكَ.. إلى يومِ الدِين
24/4/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق