السبت، 11 يونيو 2016

عودة.


وتعودُ بعدَ الغيابِ ..ويهزمُكَ الحنين،
وتنشدُ قصائدكَ تلك لي كطفلٍ سجين،
وتَبُثُّ لي أشواقكَ و آهاتُكَ وبعضَ الأنين ،
وترجُو قلبيَ المسكينَ كي يعودَ ..وكي يلين
ولكنّهُ القهرُ في قلبي ..يتُوهُ ولا يستكين،
و أعُودُ بِكُلِ اليأسِ مُثقلةٌ بالحنين،
و أقولُ لولا أنها الأيامُ،
تقتُلنا حُزناً وتُدمينا في كُلِّ حِين،
لكُنتُ قد رجعتُ إليكَ ولن أترُكَ يداكَ.. إلى يومِ الدِين
24/4/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق