الاثنين، 8 أغسطس 2016

صديقتي الحمقاء .

ألم أخبركم مسبقاً عن صديقتي الحمقاء التي تعلمتُ منها الكثير !. تلك التي كُلُ ذرةٍ من كيانها تُقطرُ تفاؤلاً، التي ما إن يحدثُ شيئاً سيئاً تُتمتمُ بلا بأس ، ولعلّه خير . لا أدري فعلاً كيفَ لها أن تكونُ هكذا حتى في أشدِّ المواقفِ و أحلكها التي أكونُ أنا فيها في قمة غضبي وهيجانِ أعصابي تكونُ هي هادئةٌ جداً و البسمةُ تعلو شفتيها بأنَ القادم أفضل ..!. لا أدري إن كُنتُ أنا التي أبالغُ بغضبي أم هي التي تُبالغُ بهدوءها رغمَ حدّةِ المواقف أحياناً . ولكن علمتنّني صديقتي ـ التي ما عادت حمقاءـ بأنك حين تبتسم في وجه عدوك حتى في وقتِ هزيمتك ما هو إلا نصرٌ لك وهزيمةٌ له ..فما بالك إن كانت الظروف هي عدّوتك! ألا تظنُّ فعلاً بإنكَ قادرٌ على أن تهزمها بابتسامة ! . يذكرني هذا أيضاً بمقولةٍ قرأتها في زمنٍ مّا للملك هنري تقول " أفضل وسيلة للتخلص من عدوك هو أن تتخذه صديقاً لك " و أن تبتسم في وجهه كذلك. الثامن من أغسطس،٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق