الخميس، 14 ديسمبر 2017

شروقُ الروح وغُروبها.


كيف تمرُّ على الإنسان لحظاتٌ ثقيلة كهذه، فيشعُر بأنّ روحه تنطحن حرفيّاً ،يشعر بإنّ شيءٌ ثقيلٌ كشاحنةٍ يجثمُ فوق روحه.. يُزاحمه حياته التّي ما عاد يشعُر بأنّها تَعُد حياةً. كيفّ يمكن لشعور كهذا يتولّد من العدم؟، يستنفذ قواك جميعها مرّةً واحدة، قواك التي جاهدت على الحفاظ عليها كشيءٍ مُقدّس لا يجوز خدشه،قواك التي ما تصورّت بأنها ستخونك في يومٍ من الأيام فتخونك دون إنذارٍ مُسبق ؛ فتخور وتضُعف وأنتَ تنظر إليها هكذا مسلوب الحيلة لا تملك إزاء نفسك إلّا أن تضمّد جراحها.. فتتساءل كيفَ يستردُّ الإنسان قوتّه المسلوبة؟ كيف يمكنه أن يعود لحياته مرّةً أخرى ململماً شتاته، وشظاياه وفتاته. يُخيّلُّ لي أحياناً بأننّا نحنُ ـ البشر ـ نُشبه الشمس كثيراً، تمرُّ علينا أيام تكون فيها روحنا مُشرقة كصباحٍ مشمسٍ لطيف، وتغربُ أحياناً فستعصي علينا الحياة حتى نظنُّ بأنّها النهاية أو ـ الحلقة الأخير ـ ،ولكنّها ما تفتأ أن تعود لشروقها..توهجّها، ولمعانها، الذي هو في الحقيقةِ أصلها ، وما تستحقّه. هذهِ الفلسفةُ البسيطة هي ما استنتجتهُ من شروق روحي وغروبها في كثير من الآحيان، ولكلّ واحدٍ منّا فلسفتهُ الخاصّة التّي تتعلّق بروحهِ هْو . 14/ديسمير/2017

الخميس، 12 أكتوبر 2017

عن الأشخاص الذينَ يُثرثرونَ في رأسكْ.


الساعةُ الثانية عشر صباحاً و رغبةٌ شديدةٌ بالنعاسِ تكتسحني ولكننّي أقاومها، في الحقيقة لا أدري ما الذي ينبغي عليّ فعله كي أتمكنّ في يومٍ مّا من التخلّص من الناس الذين لا يحلوا لهم الحديث سوى في رأسي..ليسَ شخصاً واحداً فحسب، بل أربعة أو خمسة أشخاص لا أدري،ولكنّهم كُثُر و الأعتَى من ذلك أنّهم يتكلمّون جميعهم في ذاتِ الوقت ولا يصمتون . لا أعرف عمّ يتحدثون، أحاول إسكاتهم لكنّهم ثرثارون، أشعر بهم في كلّ وقت مثل النحلِ الذي يُزعجني طنينهُ . يُضحكني كلامهم الذي لا أفهمه أحياناً و يُبكيني في الدقيقةِ الأخرى، أحاول أن أحدّق في الجدار و أسمح لكلّ جوارحي بسماعهم و أتحدّث معهم، ونغوص جميعاً في عالمٍ ثرثار لا يصمت، ولكننّي أفشل في مُعظم الوقت أو لا أدري ربمّا يزعجهم وجودي الدخيل بينهم ولا يودونّي أن أشاركهم حديثهم و أقطع عليهم خلوتهم، ولكن.. ما ذنبُ رأسي كي يستقرّون فيه؟! . أنا أدري بأنّ ضحكي الهستيري المفاجئ هم سببه و فرحتي المُفاجِئه بسببهم أيضاً حتى وإن غفلت عن السبب أدري بإنهم وراء كلّ الأسباب . حتى حينما يكتنفني شعورٌ مُباغتٌ بالاكتئاب و البكاء على الاشيء، أدري بأنهم وراء ذلك، أتخيلُّ أحياناً بأنّ في رأسي متنزّه و مشاعري هي المراجيح، ينتقلُ هؤلاء الناس من مرجوحةٍ إلى أخرى و إثرَ ذلك يتقلّب مزاجي . الأمرُ ملفتٌ للانتباه.. ويُضحكني كذلك! . . .

السخرياتُ الحزينة.


هل يعرفُ أحدكم ذلكَ النوع من السخرية التي يشوبها شيءٌ من المرارةِ و الحُزن؟ ، إني أشعر بأنّ تلك السخريات تخصُنّي ..تخُصنّي كثيراً . أحياناً في أقصى شعوري بالبكاء و الحُزن أُلقي نُكتة..ساذجة،سخيفة،تحرقني من الداخل ولكنّها مضحكة !. في الحقيقة هذهِ عادةٌ اكتسبتُها مع الأيام ..أشعر أحياناً أن هذهِ العادة جاءت نتيجةً لعدم رغبتي بأن يشعُر أحدهم كم أنا ضعيفة ومتهاوية و أسقُط لأخفّ هبّةِ ريح . يُشبهُ هذا حينما كانَ يُغضبُني أحدُ اخوتي في صغرنا و يقول لي كي يجعلني أبكي :" واه صاحت،صاحت". فأقولُ في داخلي إنّي لن أبكي،ولا أبكي فعلاً كي أُريه كم أنا قوية، و حالما أذهب لغرفتي أبكي بحُرقة، لا أدري لماذا دوماً عليّ أن أرتدي قناعاً من الصلابةِ و القوةِ و الامبالاه لدرجةِ أنّهم ينعتوني أحياناً بإني بدونِ إحساس،وهذا في الحقيقة يُبهجُني ! لأّنه مدحٌ زائف وغايةٌ حققتُها.. أن أجعلهم يشعرون بأنّي قويةٌ جداً، وجذورُ الحياةِ لم تيبس بداخلي، بينما أنا ،هُنا،- في الواقع- أتهاوى من فرطِ وهني ويأسي .

السبت، 5 أغسطس 2017


هل نُدرك نحنُ الضعفاء ..المهزومون أمام جبروتِ هذهِ الحياة.. لِما وجدنا عليها؟. حتى أنا كان هذا السؤال يُقلقني إلى حدٍّ كبير.. وللآن ما زالَ يفعل في الحقيقة، لماذا نحنُ هنا.. في هذهِ الحياة نُصارعُ الخيبات بكل ما أوتينا من قوىً، لماذا علينا أن نموت.. نموت كثيراً.. نموتُ ميتاتٍ عديدة.. كي نستطيع أن نحيا بعدها؟ . تُرهقني فلسفةُ الحياةِ المعقدّةِ هذهِ، الفلسفةُ التي لا تمشي على وتيرةٍ واحدة، ولا أتوقع أنها ستفعل في يومٍ مّا . الفلسفةُ التّي تقول أنّك إذا أردت أن تعيشَ في نهاية الأمر عليكَ أن تموت في البداية، ولكن لا بأس مُت إن كُنتَ على الأقل ستحيا بعدها!. ولكن المضني في الأمر ماذا لو كانت حياتك كلها عبارة عن موت لا حياةَ بعده. تظنّ أنّك تموتُ في سبيلِ الحياة، ولكنّك ـ للأسف ـ تموت لا لشيءٍ فقط إلّا الموت .

الأربعاء، 12 يوليو 2017

...


مثلُ الذين نشتهي وجودهم في حياتنا للنهاية.. ولكننّا مُضطرّين لتركهم في المنتصف. لأسبابٍ نجهلها نحن ويُفسرّونها هم جحوداً، نشعُر بأنّ الطُرق لن تؤدّي إليهم أبداً،وإن كانوا لقلوبنا بمثابةِ الوجهة. قد يخدعنا القلب أحياناً..أو دائماً لا أدري. ولكنّه يفعل هذا . لا شيء يؤلمك أكثر من أن تشعر بأنّ قلبك يخدعك..وبأنّ كلّ الذين ظننت إنك تُحبّهم لا تُحبّهم. هذا ليس مفهوماً بتاتاً .حتى أنا لا أفهمه. أنا لا أستطيع فهم نفسي وهذا أكثر ما يؤلمني في الحقيقة.عقلي يتشوّش كثيراً. لا أدري بماذا أشعر،أشعر أحياناً بأنّ كُلّ شيء يختلط في عقلي،يُشبه هذا حين يتكلّم أكثر من شخص في ذات الوقت؛فأودّ لو أصرخ لأوقف ما يحدث في دماغي. من يستطيع أن يُفسرّ لي ما قد يعنيه هذا ؟ لعنة ..نعم لقد أحسست فعلاً بإنّها اللعنة ..أنا لا أفهمه مطلقاً.ولكنّي أحسُّ به يخنقني . يصلُ هذا لدرجةِ إننّي لا أستطيع كتابة كلاماً مترابطاً ولكننّي أريد أكتب رغماً من ذلك كي أضخّ الهدوء في داخلي.لاأدري ماذا أكتب. لا أفهمه وحين أعود لقراءته مرّةً أخرى..استغرِب منه،ولا استطيع فهم ما الذي أردت إيصاله. أشعُر انّي مهمومة بدونِ همّ .حزينة دونَ حُزن .أفكّر وليسَ في جبيني مشكلة .و أتألّم وكُلّ ما فيَّ سليمٌ معافى . ما الذي يحدث؟ لا أعرف.. لا أعرف .

الأربعاء، 5 يوليو 2017

مرضٌ لا اسم له !.


تقولُ لي سارة حينما كنّا نتحدث البارحة : " جُمانة واسيني ..حاولي تقوليلي إنّ الحياة حلوة.. عشان أتفاءل!" . ضحكتُ عليها في داخلي وقلت "أبداً ما جيتي عند الشخص الصح" . فعلاً أنا أشعر بإنّ نظرتي للحياة لم تكن يوماً متفائلة ..حتى لو كلّ الأشياء السعيدة أحاطت بي، سأتوجس خيفةً منها و سأشعر بإنّ وراءها لا بدّ تكمن مصيبة تنتظرني، أتساءل دوماً كيف باستطاعتي التخلّص من التفكير المتشائم بالحياةِ هذا ..ان أنظر للحياة ولو لمرةٍ واحدة بنظرة رضىً دون أدنى شعورٍ بالخوف من المجهول ومن الآتي .. أن لا أشعر إن لو كان الحاضر جيّداً فالمستقبل لا بُدّ أن يكون لعيناً ..! . كيف يستطيع الشخص أن يُحبّ الحياة ..هكذا، أن يشعر بأنّ الحياةَ في يده و بأنّه يستطيع أن يَسعدَ فيها ولو بعدّ حين.. أن يستمع للأغاني التي يحبها و يشاهد الأفلام و يقرأ الكتب ويكون مرتاحاً بعدها لأنَّ هذهِ هي الحياة السعيدة التي يحلم بها دون أن يُرهقه التفكير بما مضى أو بما سيأتي . أنا أشعر بأنّ هذا مرض، مرضٌ لا اعرفُ له اسماً ولكن لا بُدّ أن يكون له علاج .

الأربعاء، 3 مايو 2017

آسفة .


أنا آسفة لكُلّ شيءٍ هنا..وكلّ شيءٍ حولي أنا آسفةٌ جدّاً. إن كُنتَ تقرأُ الآن فبوسعي أن أقولُ لك بأن ما سأكتبه الآن غارقاً في الاجدوى وغارقاً في العتمةِ يكادُ لا يُرى، تماماً،كثوبٍ أسود في غرفةٍ مظلمة..يُشبِهُ شعوري هذا شعورَ المُقبِل على الانتحار،ولكننّي لستُ من ذلك النوع الذي تواتيه الشجاعة أن يستلّ موساً و يجعل الدم ينفجرُ من عروقه كنوافير، أنا من النوع الآخر، ذلك النوع الذي يقتُل نفسه بصورةٍ بطيئه، أقتلُ نفسي بشدّة التفكير..التفكير في كُلّ شيء ولكل شيء . أبسطُ الأمورِ تستوقفني،وتُثيرُ قلقي . أفُكّر في عمّي -المخمور دائماً- و أتساءل بشفقة هل سيدخل النار؟ أفكّر في أبي و الشيب الذي بدأ يغزوه منذ سنين، أفكّر بابنة أختي الصغيرة ذات العام الواحد والتّي بسماتها تجعلني أذهبُ لعالمٍ آخر ..أفكّر كيف ستعيش في ظلّ أبوان لا يسمعانها ولا يستطيعان التحدّث معها ، أفكّر في الفتاة التي في نفس عمري و التي كانت في صفي في يومٍ مّا و الآن أصيبت بمرضٍ خبيث، أفكّر بأختِ زميلتي المعاقة التي ما فتأت تُجاهد في هذهِ المدرسة. أنا اعتدتُ هذا و اعتدتُ أن يُرهقني التفكير بمن حولي، أنا آسفةٌ لهم، لا أملكُ من الأمرِ سوى أن أفكّر فيهم، يشغلوا حيّزاً - ليس بالهيّنِ- من تفكيري. أنا آسفةٌ لنفسي كثيراً لأنّي أُرهقها فتتعب وتكون منهكة وخائرة مثل عصفورٍ يحتضِر ثمّ يستعذِبُ حلاوةَ الروح فيحاول جاهداً أن يطيرَ مجدداً،فيفلُح ويقع مرةً أخرى فيقوم بعدها، وهكذا دواليك . نفسي هي هذا العصفور ..وهذا العصفور هو نفسي ! . جُمانة✨ ٣/٥/٢٠١٧

الأحد، 5 مارس 2017

عشرُ سنينَ مرّت.


مرّت عشرُ سنين ولا أزال حينما يسألني أيُّ طفلٍ صغيرٍ "أين أمّكِ؟!". يغصُّ السؤالُ و الإجابةُ في داخلي و أختنق وتحتبسُ دموعي في محاجري ولا أستطيعُ أن أُجيب ..مرّت عشرُ سنينٍ و الإجابةُ لم تَزل حارقةً جداً،مرّت عشرُ سنينٍ و كأنّها البارحة . مرّت عشرُ سنينٍ و في كُلِّ سنةٍ تمرُّ أشتاقُ أكثر إلى نشيدِ "شمسُ الوداع" الذي كُنّا نستمعُ إليهِ معاً ..أنا و إياكِ، أكانَ ذلكَ النشيدُ تلميحاً مُبطنّاً بأنكِ سترحلينَ و سأودعكِّ!. أكادُ أغصُّ بهذهِ الكلمة "ماه" ولا أستطيعُ أن أنطِقها لأيِّ أحدٍ حتى ولو كانَ على سبيلِ الحديثِ مثلاً . مرّت عشرُ سنين وطفلةُ السابعةِ كبرت و أصبحَ مفهومُ الفقدِ أكثرُ إيلاماً بالنسبةِ لها من ذي قبل . مرّت عشرُ سنينٍ وفي كُلِّ مرةٍ أريد أن أكتبِ عنكِ شيئاً،أتعثّرُ بدموعي ولا أستطيعُ أن أُغالبها ..فتسقطُ كأنّها المطر!. مرّت عشرُ سنينٍ و أنا أكره أن أتحدث عنكِ أمام أحد خوفاً من أن تُباغتني دموعي فتنحدِرُ بلا إذن . مرّت عشرُ سنينٍ و أنا كارههٌ لكُلِّ نظراتِ الشفقةِ التّي ألمّت بي بعدكِ! عزائي من هذا كُلِّه إننّي آخذُ منكِ شكلَ وجهكِ و أفعالكِ، كما يُردِدّونَ دوماً ..وما كدتُ أصدقّ هذا عدا في مرةٍ كُنتُ أتحدثُّ فيها ..و أوشكت دموعُ أبي أن تسقُط وهو يقول "نُسخةٌ من أمها!". هذا عزائي يا أمي ..هذا عزائي . . . جُمانة السبت ، الساعة ١١:٣٠ ،٣/٣/٢٠١٦

الخميس، 16 فبراير 2017

لستُ قطعةَ حلوى.


كانت هذهِ الليلة ما تزالُ تسيرُ على مايُرام إلى أن حلَّ موعدُ النوم فقررتُّ أن أقرأ قليلاً .. فتحتُ الكتاب الذي كانَ بصُحبتي هذه الليلة "حاء" لبثينة العيسى . وقعتْ يدي على مقالٍ قلبَ ليلتي الهادئة إلى ليلةٍ أشبهُ بمعمعةٍ من الأفكارِ و الهواجسِ والتساؤلات ،كانَ اسمُ المقال "أنتُم مخطئون بحقنّا وبحقّ العالمِ أيضاً" وقعتُ في لُجّةٍ من التساؤلات التي أثارت حُرقةً في داخلي..تساؤلات على شاكلة : " لماذا يُصادرونَ حقنّا في العيشِ كما نُريد؟!" ..نحنُ لا نطلب الكثيرَ من هذا المجتمع سِوى أن يكونَ مُنصِفاً بشأنِنا ،أن لا ينظُر إلينا بإزدراءٍ ودونيّة ..أن لا ينظُر إلينا بنظرةِ "مربياتّ الأطفال" و " مُدبرات شؤونِ المنزل" فقط . أن لا يُجحِف في حقنّا ولا يظلُمنا ..ولا يجعل سطوةَ الذُكورة تُطاردنا من بيتِ الأب إلى بيتِ الزوج من سجّانٍ إلى سجّانٍ آخر في مُعظم الحالات ! . من نظرةٍ مُجحِفة إلى نظرةٍ أكثر إجحافاً !. سأتكلّم الآن بكُلِ صراحة مُتخليّةً عن أي قيدٍ قد يُلجِم الكلمات المُحتقنةِ في داخلي ،. كيفَ أصبح هذا المُجتمع يُنكر الرجُل إذا ما لم يُمارس سُلطته على النساء!؟ كيفَ أصبح المجتمع ينظُر للرجُلِ نظرةً حقيرة إذا ما ساعد زوجته أو أخواته في شؤونِ المطبخِ أو أعمالَ المنزل!؟ . هذا المُجتمعُ قاسٍ و ظالم إلى حّدٍ مؤلم وحدٍ لا يُطاق، لذا سأتمردّ و سأُعلِن بأننّي لستُ قطعةَ حلوى ،ولستُ لؤلوةً مصونة ولا دُرّةً مكنونة .. وأنّ بهذا العالم أمانٌ كبير و أنا لا أخافُه مهما حاولتُم أن تُدخِلوا هذهِ الفكرةَ في رأسي .. لن أسمحَ لكُم بأن تُصادروا حقّي في أن أعيشَ الحياةَ التّي أُريدُها ولن أسمح أن تسلُبوا حريتّي منّي ..لن أدعكم تمنعوني من المشيِ حافيةً على العُشب أو حتّى الغناءَ بصوتٍ عال ..لن أدعكم تقتلونَ الطفلةَ في داخلي و التّي تُريدُ أن ترقُصَ على أنغامِ الحياة بخفّة و أن تطير وتطير متحررّةً من أيّ قيد قد يُكبلُّ حُريتّها . في النهايةِ، أنا مُجردُّ امرأة ..لستُ قطعة حلوى ولا شرف ولا عار ولا لؤلؤةً ولا دُرّة ..فقط امرأة . ١٥/٢/٢٠١٧ ✨