هل ينتهي الماضي أم أنه يبدأ حياته داخلُ رؤوسنا ؟
من منّا لم يُرهقهُ الماضي ؟
من منّا لم يمت حنيناً للماضي أو لم يعش سجيناً بين طيّات الماضي ؟
ما الفرقُ إذن ؟
ما الفرقُ في أن تعيشَ مسجوناً أو تموت ؟!
يشبه الأمر شعور الفراشة حين تزعجها الحياة فتتوق إلى شرنقتها، إلى أمانها لا إلى الحبس.
هل نحن من نختار شرنقتنا أم هي التي تختارنا ؟
الماضي يشبه الشرنقة جدا، حيثما نولي نجد وجهه في كل الجهات، فلا نملك إلا أن نرضخ.
حتّام يستمر رضوخنا ؟
أنا سأتمرد على قوانين العالم.
الرابع و العشرون من يونيو،٢٠١٦
ملاحظه/الجزء الأسفل من التدوينه كتبته خولة ❤.
الأربعاء، 29 يونيو 2016
هل ينتهي الماضي..؟!
الأربعاء، 15 يونيو 2016
أنحنُ من نقع في الحب أم هو الحُبُ الذي يقعُ على قلوبنا؟!.

هل وقعتَ في الحُبِ يا صاحبي..؟
ـ "لا أدري أنحنُ من نقع في الحب أم هو الحُب الذي يقعُ على قلوبنا..
لا أدري أهُناكَ سبيلٌ للخلاصِ منهُ أم لا، ولكنني يا صديقي لم أقع يوماً ولم يوقعني الحُبُ يوماً ،
يا صاحبي ..لقد هجرني الحُب!..
أأخبرُكَ الصِدقُ ياصاحبي لا أدري أأنا من هجرتهُ أم هو الذي هجرني ..لا أدري أأنا الذي تشفعتُ لنفسي وقُلتُ لها :"أنتِ لستِ للُحب!.."
من مِنا يختارُ أيحبُ أم لا ..من منّا يختارُ في أيِّ سنِّي حياته يُحب
في الحُبِ دوماً نحنُ مسيرونَ لسنا مُخيرّون .."
ـ أخبرني يا صاحب ما هو لونُ الحُبِ وما هو طعمه ..أخبرني ما هو إحساسهُ ولحنُه..؟!
ـ " آه يا صديقي .. إن للحُبِ ألوان ومذاقات
الحُبُ يكوي ،يشوي ،يحرق ..الحبُ يداوي و يشفي، ويجرح ..
أليسَ غريباً يا صاحبي أن يكونُ الحبُ هو المعنى الوحيد الذي يجمع كُل المتناقضات!".
12/6/2016
ألم يُعلمكَ المطر؟
ألم يُعلمكَ المطرُ كيفَ
تشتاقُ لي؟!..
ألم تُعلمكَّ قطراتُ
المطرِ هذهِ كيفَ هي العودةُ بعدَ فُراق ؟.
أم هيَ علمتكَ الغياب ..،
كيفَ لكَ أن تغيبَ
وتترُكني .. وحيدةً تحتَ المطر ..
أعلمكَّ هذا المطرُ
المُتساقطُ أن تغيب دونَ أن تأبه لي و لحُزني،
ودونَ أن تأبه للفوضى التي
يترُكها غيابكَ في قلبي،
مُشتتةٌ أنا من دونك
..ضائعةٌ حتى و إن تصنعتُ الثبات
مُهتزةٌ خائفةٌ ضعيفةٌ وإن
تصنعتُ القوة،
بدونكَ يخفتُ جمالُ
اللحظات ..ويستترُ القمر
من دونكَ حياتي عتمةٌ و إن
حاولتُ إسراجَ المصابيح،
أن يمرجحني الحزنُ
ويعصفُ بي في غيابك،
أن تُبكيني قصائدُ الحب
وتقتُلني الأغاني..
أن أتعثّر بذكرياتكَ
فتُبعثرُني،
وتُذبلُ الورودَ التي
زرعتها في صدري،
أن تترُكني فمعناه..
أن تسُدَّ كُلَ الطرقِ
المؤديةِ إليكَ ..ولقلبك
وتفتحُ منافذَ قلبكَ مرةً
أُخرى لغيري ..!
1/4/2016
السبت، 11 يونيو 2016
طفلٌ صغير..!
كم كُنتُ أصرخ أن زَملوّني
..دَثروني،
كم كُنتُ أطلبُ أن ساعدوني
فأنا طفلٌ صغير ..مُشردٌ وأسير
أستعطفُ قلوباً لا شفقةَ
فيها ولا ضمير،
أتساءلُ من أي حجرٍ قلوبهم
،
ألم يشفقوا لحالي ولو
قليلاً ..لحالِ أمي المتعبة، أبي الكبير الذي أدويتهُ مازالت في منزلنا هُناك حيثُ
طُردنا
تشتتُّ و أنا طفلاً صغير
..لم أحلُم بشيءٍ أبداً سوى أن أعودُ لمنزلنا ..ذاكَ المنزلُ الصغير ..
الذي حَوى صرخاتنا و
مشاغباتِنا أنا و إخوتي ،
المنزل الذي خرجنا منه
دونَ إرادتنا ..ولم نستطيع أن نُعارض ولم نستطع أن نقولُ لا
أن تقولُ لا هنا فمعناه أن
تنادي للموتِ ليأتيك فيفضلُّ الغالبية أن يصمتوا أمامَ الذُلِّ و الهوان ..
ولكن بيَّ يقينٌ إننا
سنعود ..لسوفَ نعودُ ذاتَ يومٍ لمنزلنا مرةً أخرى ..
رغمَ كُلِ هذا الحُطام و
الدثار ..سنعود لا بُدّ أن نعود
11/6/2016عودة.
وتعودُ بعدَ الغيابِ ..ويهزمُكَ
الحنين،
وتنشدُ قصائدكَ تلك لي
كطفلٍ سجين،
وتَبُثُّ لي أشواقكَ و
آهاتُكَ وبعضَ الأنين ،
وترجُو قلبيَ المسكينَ كي
يعودَ ..وكي يلين
ولكنّهُ القهرُ في قلبي
..يتُوهُ ولا يستكين،
و أعُودُ بِكُلِ اليأسِ
مُثقلةٌ بالحنين،
و أقولُ لولا أنها
الأيامُ،
تقتُلنا حُزناً وتُدمينا
في كُلِّ حِين،
لكُنتُ قد رجعتُ إليكَ ولن
أترُكَ يداكَ.. إلى يومِ الدِين
24/4/2016
أمشي..!
أمشي و أمشي دونَ معرفةٍ
للطريقِ و اهتداءٍ للقدر،
أمشي بعشوائيةٍ فوقَ
الطريقِ الممتلئ بالوعورةِ و الحُفر،
أبكي و يسيلُ دمعي فوقَ
أجفاني و يرتجفُ الشجر،
مُشردةٌ أنا لا أملكُ
قلباً كي أعيشُ فيهِ و أزدهر،
أبكي بِحُرقةٍ.. على بيتٍ ليسَ
من طينٍ ولا اسمنتٍ ولا حجر،
بيتٌ كانَ لي يوماً من
الأيامِ في قلبِ الخليلِ المُكفهّر،
و اليومُ خانَ و طردني من
البيتِ دونَ اعتبارٍ لأيامٍ جميلةٍ وذكرياتٍ و صور،
و تربعّت أخرى بِلا حقٍ
على بيتٍ كان لي بصكِّ مُلكيةٍ ونذر
نذرٌ بإن لا تسكُنَ القلبَ
أخرى ولكن قالوا لنا لا تأخذي بكلامِ الذكر!..
فكلامهُ نفسُ الكلامِ
مُكررٌ على ألفِ أنثىً و فتاةٍ مرّت عليهِ في هذا العُمر،
وأنتِ لستِ سِوى ضحيةٍ
للاعبٍ قويّ ومُقتدر،
لا تحزني فكما رحلتِ أنتِ
من بيتهِ و القلبُ تُركَ لأخرى فدعيها
تنتحر،
لن يقتُلَ الحبيبةَ سِوى
شِدّةُ الحُبِ من طرفها،
و الطرفُ الأخرُ في الهوى محضُ كاذبٍ ومخادعٍ لا
يُغتفر،
أمشي و أترُكُ كُلَّ شيءٍ
..فوحدهُ سيُنصفني القدر !.
10/2/2016
الجمعة، 10 يونيو 2016
كَبرتِ !..
قُولي وداعاً للطفولةِ و
أيامٍ من العُمرِ ذهبت ولن تُسترد ..
قولي وداعاً للحقولِ و
للشوارعِ و الأفلاجِ و المطر ..
ها قد كبرتِ و أصبحتِ في
مُقتبلِ العُمر ..
ها قد كبرتِ و زُينَّ
شعرُكِ بِحجابٍ للستر!
وحينما كبرتِ وجدتِ
الطفولةَ تُناديكِ من جديدٍ
و الحنينُ يأخُذكِ إليها
دونما ..استئذانٍ أو أمر
زادَ شُجونكِ وبكيتِ شوقاً
لطفلةٍ في السابعةِ ..تجري
وتلعبُ دونَ همومٍ أو عِبر
وتلعبُ دونَ همومٍ أو عِبر
سألتي نفسكَ كيف أعودُ
للطفولة وأيامٍ من العُمرِ ذهبت
ولن تُسترد
ولن تُسترد
قُلتُ: غَنّي وسلّي نفسكِ
فتلكَ أيامٌ كما أسلفتِ ذهبت ولن تُسترد
تُصريّنَ للأيامِ
وتنادينها ولكنَّ صدى صوتكِ ماتَ عندَ شُروقِ الفجر!..
10/2/2016
مُتعبة..!
إن كُلُ شيءٍ هنا يبدو مُتشربكاً كسلسلة ..
رغمَ خِداعنا لأنفسنا بأننا أقوياء ..مع أولِ صدمةٍ ننهارُ وتخورُ قُوانا
إنَّ كُلَ شيءٍ هُنا يبدو مُعقداً وعقلي لا يستطيع ..
أجُاري كُلَ شيءٍ هُنا ..أحاول أن أضعَ لذاتي سُكّةَ عبور
ولكن كل السُككِ قِفار ..
تعبتُ كثيراً من المشي و أنهكني المسير
إنني مثلَ المُتعبِ الماشي الذي سألَ اللهَ راحةً
فجاءتهُ تلكَ الراحة على هيئةِ شللٍ قاس !
إنَّ كُلَ شيءٍ هُنا يبدو كغُرفةٍ مُظلمة
لا النورُ يدخُلُ إليها ولا حتى الهواء !
إننّي مُرهق ..فقد أنهكني المسير !
أنهكني المسيرُ ولا أستطيع
18/5/2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)