تقولُ الحكمة التي قرأتها في مكانٍ مّا بإن "العاصفة..لا تكسر من الأغصان إلا يابسُها" حال الأغصانِ هنا يشبه تماماً الانسان و العاصفة إمّا أن تكون ظروفاً او عوائق، نمرُّ جميعاً بظروفٍ تجعلُ طباعنا سيئة جداً و تجعلنا نمقتُ كل شيءٍ في هذهِ الحياة . هذه الفترةُ بالذات هي التي تُحدد إما أن تكونُ غصناً يابساً او تكونُ شجرةٌ عروقها ضاربةٌ في القيعان ولا تُزعزها عاصفة . الإنسانُ الذي تخورُ قواه أمام اولِ معركةٍ مع الحياة تأكد بإنه إنسانٌ لن يستطيع الصمود طويلاً أمام جبروتِ هذهِ الحياة .. و سرعانَ ما يستشري اليأسُ بداخله!، هذهِ الحياة بتاتاً ليست سهلة ومع كُل صفعة تهديها لكَ هذهِ الحياة تختار إمّا أن تحاربها بأقوى سيوفك أو تدعها تصفعك في كُلِ مرة و أنتَ مكتوف الأيدي .
أنتَ من يختار !.
الجمعة ، ١٢،اغسطس،٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق