الثلاثاء، 31 يوليو 2018

الحياة كجهنم.

الشطآن في داخلنا..و لكن المراكب سُرِّحت، نحن الغارقون..في اللاشيء، السارحون..الشاردون في غياهب الحياة. الحياة كجهنم.. ولكنّ المُسميّات تختلف. جهنم كالحياة ولكنّ المُسميّات تختلف. ها نحنُ ذا.. تعصفُ بنا الحياة عصف الأبابيل، أو ربّما أشد. تتوه روحنا، نودّ لو أن هذا العمر يقصر بنا.. و يمنحنا موتاً يليقُ بنا.. بقدر سخاء هذا العمر في اجترار أفراحنا الصغيرة المؤقتة و اقتناصها ،ما ضرّه لو يمنحنا نشوة الموت السرمدية. ما عُدت أشعر بأن في حياتي القصيرة التي عشتها و سأعيشها مُتسّع لجراحٍ أكبر..فقدٍ أشدّ، و عذابٌ مستمر. و كما غنّت ميادة الحناوي يوماً" بيقولوا الأيام بتداوي، و بيقولوا الصبر جميل.. و أنا قلبي مش ناوي، و دموعي من كلمة تسيل"، أنا هكذا..تماماً، وبلا أدنى مغالطة.. أنا هكذا. الأحد ٢٩ يوليو٢٠١٨

هناك تعليق واحد: