هل نُدرك نحنُ الضعفاء ..المهزومون أمام جبروتِ هذهِ الحياة.. لِما وجدنا عليها؟.
حتى أنا كان هذا السؤال يُقلقني إلى حدٍّ كبير.. وللآن ما زالَ يفعل في الحقيقة، لماذا نحنُ هنا.. في هذهِ الحياة نُصارعُ الخيبات بكل ما أوتينا من قوىً، لماذا علينا أن نموت.. نموت كثيراً.. نموتُ ميتاتٍ عديدة.. كي نستطيع أن نحيا بعدها؟ .
تُرهقني فلسفةُ الحياةِ المعقدّةِ هذهِ، الفلسفةُ التي لا تمشي على وتيرةٍ واحدة، ولا أتوقع أنها ستفعل في يومٍ مّا .
الفلسفةُ التّي تقول أنّك إذا أردت أن تعيشَ في نهاية الأمر عليكَ أن تموت في البداية، ولكن لا بأس مُت إن كُنتَ على الأقل ستحيا بعدها!.
ولكن المضني في الأمر ماذا لو كانت حياتك كلها عبارة عن موت لا حياةَ بعده. تظنّ أنّك تموتُ في سبيلِ الحياة، ولكنّك ـ للأسف ـ تموت لا لشيءٍ فقط إلّا الموت .